الصبح أخبار -استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة 35 في عملية إسرائيلية بجنين ومخيمها

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية بمحافظة جنين ومخيمها بالضفة الغربية.

وقالت الوزارة أن عدد القتلى أرتفع إلى ثمانية ، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
كانت وفا قد ذكرت في وقت سابق ان عدد القتلى ستة ، وعدد المصابين 35في العملية.

 

ونقلت وكالة (وفا) عن مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر قوله إنه من بين المصابين طبيب أصيب بالقرب من مستشفى الأمل، ووُصفت إصابته بالطفيفة.

وأوضح بكر أنه تم نقل عدد من الإصابات الأخرى إلى مستشفيات المدينة، ولكنه لم يتأكد من العدد حتى الآن، لصعوبة الأحداث وتسارعها.

وكانت مصادر محلية أفادت بأن “طائرات حربية إسرائيلية تشارك في العدوان على مدينة جنين ومخيمها، حيث اقتحمت بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية من حاجز الجلمة العسكري، بعد اكتشاف قوات خاصة في حي الجابرات”.

طائرات مسيرة إسرائيلية

ووفق الوكالة، “يتزامن الاقتحام مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون أن يبلغ عن إصابات، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء مخيم جنين”.

وتابعت الوكالة: “نشر جنود الاحتلال القناصة في حي الهدف في مخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، فيما أفاد شهود عيان بوجود إصابة في حارة الدمج بالمخيم”.

وطبقا للوكالة، “تواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية عند مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة، وتقطيع أوصالها وتحويلها إلى “مناطق معزولة”، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم”.

 

وكان الجيش الإٍسرائيلي قد اعلن عن شن عملية عسكرية كبيرة اليوم الثلاثاء “لمكافحة الإرهاب” في جنين شمال الضفة الغربية ، بمشاركة جهاز الاستخبارات الداخلي وقوات الشرطة.

 

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها “عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة” تهدف إلى ضمان الأمن في الضفة الغربية.

 

حركة حماس

من جانبها ، دعت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إلى النفير العام والتصدي “للعدوان” الإسرائيلي الواسع في جنين وإسناد “المقــاومين” ، وفق بيان صحفي .

وأضافت : “إن ما يثير الاستغراب سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوما للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقــاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمــقاومين”.