الصبح أخبار -التبكير إلى الصلاة والذهاب إلى المسجد ماشيا.. 6 سنن لصلاة الجمعة

يحرص المسلمون على أداء صلاة الجمعة، لما لها من فضل كبير وثواب عظيم، حيث يخرج المصلون إلى المساجد الكبيرة والساحات الواسعة لأدائها، ولكن قد لا يعلم بعض منهم ما هي السنن الخاصة بصلاة الجمعة، وهو ما أوضحه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

 

سنن صلاة الجمعة 

ونشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، السنن الخاصة بصلاة الجمعة، والتي جاءت على النحو التالي:

1- الاغتسال.

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إذا جاء أحدكم الجمعة، فليغتسل». [متفق عليه]

 

2 – التطيب.

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «وأن يستن، وأن يمس طيبا إن وجد» [متفق عليه]، ولو استعمل قبل ذهابه لأداء صلاة الجمعة بدلا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله.

 

3 – لبس أفضل الثياب.

قال تعالى: {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد}. [الأعراف:31]

 

4 – الذهاب إلى المسجد ماشيا.

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «من اغتسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها». [أخرجه الترمذي]

 

5 – التسوك.

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «..وأن يستن، وأن يمس طيبا إن وجد» [متفق عليه]، ولو استعمل قبل ذهابه لأداء صلاة الجمعة بدلا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله.

 

6 – التبكير إلى الصلاة.

قال سيدنا رسول الله ﷺ : «إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ويستمعون الذكر». [متفق عليه]

 

 

فضل الإكثار من الصلاة على النبي في يوم الجمعة

وأكد «العالمي للفتوى» على أهمية الإكثار من الصلاة على النبي في يوم الجمعة، وفضلها العظيم، مستشهدا بقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا». [أخرجه البيهقي].

 

ونشرت هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، بشأن ساعة الإجابة في يوم الجمعة، مستشهدة بالحديث النبوي، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ: فِيه سَاعَةٌ لا يُوَافِقها عَبْدٌ مُسلِمٌ، وَهُو قَائِمٌ يُصَلِّي يسأَلُ اللَّه شَيْئًا، إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاه» متفقٌ عليه.