الدوحة – سيف الحموري – أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، أن اليوم الوطني “18 ديسمبر” مناسبة للاعتزاز بإرث المؤسس، وتجديد العهد، ومواصلة مسيرة التنمية، والاحتفاء بالإنجازات التي حققتها البلاد، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه).وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بهذه المناسبة: “اليوم الوطني مناسبة لتجديد العهد للقيادة الرشيدة، والالتزام بمواصلة العمل بروح الوحدة التي أرساها المؤسس، والبناء عليها لتحقيق المزيد من التطور والتقدم والازدهار لهذا البلد المعطاء.ورفع سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، بهذه المناسبة الوطنية الغالية.وأكد أن الاحتفاء بذكرى تأسيس الدولة على يد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه) يحمل دلالات عميقة تجسد معاني التضحية والإصرار على بناء وطن موحد ومستقر.وقال: “هذا اليوم يمثل محطة نستذكر فيها الجهود العظيمة التي بذلها المؤسس لترسيخ كيان الدولة وإعلاء رايتها، وهي جهود أسست لنموذج فريد من التلاحم الوطني والولاء والتكاتف الذي بات سمة مميزة لدولتنا”.كما أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم أن “الاحتفال بهذا اليوم مناسبة نتشارك فيها الفخر بالإرث العظيم الذي تركه المؤسس، ونؤكد فيه على استمرارية النهج الذي أرساه الآباء والأجداد في بناء دولة قوية تقوم على مبادئ العدل والقانون، وتعمل على تحقيق الحياة الكريمة لأبنائها، وتلعب دورا فاعلا في محيطها الإقليمي والدولي”.ونوه سعادته إلى أن احتفال هذا العام يأتي في ظل مرحلة جديدة من التنمية، مع إطلاق استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 – 2030، التي تعكس رؤية قطر لمستقبل مستدام.وأكد حرص المجلس ودوره في دعم هذه الاستراتيجية من خلال التركيز على تطوير التشريعات التي تعزز التنويع الاقتصادي، وتحفز الاستثمار في القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والطاقة المتجددة، إلى جانب مناقشة القضايا التي تلامس احتياجات المواطنين، لضمان تنمية شاملة ومستدامة.وفي هذا السياق، لفت إلى أن مجلس الشورى يواصل دوره المتميز في دعم مسيرة التنمية، وقال إن هذا العام كان شاهدا على العديد من الإنجازات المهمة، أبرزها إقرار مشروع التعديلات الدستورية، إلى جانب عدد من مشروعات القوانين المهمة، ومناقشة موضوعات مهمة وحيوية، ورفع المقترحات بشأنها إلى الحكومة الموقرة “ما يعكس دور المجلس المهم في تجسيد المشاركة في صُنع القرار، والارتقاء بمسيرة التنمية في الدولة، وتلبية تطلعات المواطنين”.كما أشار سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، في ختام تصريحه لـ/قنا/، إلى إسهامات المجلس في تعزيز التعاون البرلماني على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يسهم في تعزيز مكانة قطر ودورها الفاعل على الساحة العالمية.