يعد الزنك من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دوراً حيوياً في العديد من العمليات البيولوجية التي تحدث في الجسم،إن معرفة فوائد الزنك للمرأة تعد أمراً ضرورياً للحفاظ على صحتها وتجنب العديد من المشكلات الصحية،تشمل الفوائد الصحية للزنك تأثيره الإيجابي على نظام المناعة، ودعم فترة الحمل وتطور الجنين، إلى جانب تحسين صحة الشعر والبشرة،كما تجدر الإشارة إلى أهمية تناول الكمية المناسبة من الزنك، وهذا ما سنناقشه في هذا البحث المخصص للمرأة وآثار الزنك الصحية.
فوائد الزنك للمرأة
- يعمل الزنك على تنظيم مستويات هرمون البروجسترون، ما يساعد في تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض، كما يحمي المرأة من التقلصات المؤلمة خلال فترة الطمث.
- السيدات الحوامل يعانين من فوائد كبيرة من الزنك، حيث يسهم في صحة تطوير الجنين، كما يضمن أن يكون وزن الجنين عند الولادة مناسبًا، ويقلل من مخاطر الولادة المبكرة والمضاعفات المرتبطة بها.
- يساعد الزنك في تنظيم الهرمونات ويعزز من الخصوبة من خلال مستويات هرمون التستوستيرون، مما يؤثر أيضًا على الهرمونات الأنثوية وجودة البويضات.
- يعتبر الزنك وقاية مهمة للسيدات ضد هشاشة العظام، وخصوصًا بعد مرحلة انقطاع الطمث، لذا من الضروري أن تستهلك النساء مكملات الزنك ل كثافة عظامهن.
- يدعم الزنك الجهاز المناعي، حيث يحفز خلايا معينة لتقليل التأثيرات الضارة من الإجهاد التأكسدي، لذا يساعد ذلك في تقليل حالات العدوى، خاصة بين النساء الأكبر سنًا.
- يساهم تناول 7 مللي جرام من الزنك يوميًا في تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب، وخاصة إذا استمر ذلك لمدة 10 أسابيع.
- زنك من العناصر المهمة لمعالجة حب الشباب وحماية الجلد بصفة عامة، حيث يعتبر مفيدًا لبشرة السيدات.
- يساعد في تقليل تساقط الشعر لأن الزنك يقوي بصيلات الشعر ويمنع إصابة فروة الرأس بالأمراض الجلدية بما في ذلك القشرة.
- يساعد الزنك في شفاء الحروق والقرح، حيث يلعب دورًا في إنتاج الكولاجين الضروري لصحة الجلد.
- يساهم الزنك في تحسين مظهر البشرة وتجديد خلايا الجلد، كما يقلل الإفراز الزائد للزيوت، مما يساعد في مظهر صحي للبشرة.
الفوائد العامة للزنك
- الزنك فعال في محاربة الخلايا السرطانية، حيث ينشط نظام المناعة ليقوم بمهاجمة هذه الخلايا.
- يساهم الزنك في تنظيم استجابة الجهاز المناعي مما يساعد في تحسين فعاليةimmune response.
- يساعد الزنك في معالجة الإسهال ويقلل من احتمالية تكراره في المستقبل.
- يلعب الزنك دورًا مهمًا في تعزيز التواصل بين الخلايا العصبية، مما يسهم في تحسين العمليات التعليمية وتكوين الذكريات.
- يزيد الزنك من مقاومة الجسم للأمراض المزمنة المرتبطة بتقدم العمر، مثل التهابات المفاصل.
- يحمي الزنك شبكية العين من التلف الناتج عن التقدم في العمر، مما يقي من فقدان البصر الناجم عن الضمور البقعي.
مصادر الزنك
- تعد المأكولات البحرية، بما في ذلك الأسماك والكابوريا والجمبري، من المصادر الغنية بالزنك.
- تعتبر اللحوم الحمراء والدواجن من أهم المصادر التي تسهم في توفير الكمية المطلوبة من الزنك.
- الأطعمة التي تحتوي على الكورن فليكس والحبوب الكاملة تقدم أيضًا كميات جيدة من الزنك.
- يحتوي الفول والمكسرات أيضًا على نسب مرتفعة من الزنك، مما يجعلها خيارًا صحيًا ل تناول الزنك.
- منتجات الألبان، مثل الجبنة والزبادي، تعد مصدرًا آخر مهم للزنك، وبالتالي تعزيز صحتهن.
الكمية المناسبة للسيدة من الزنك
- تحتاج المرأة البالغة إلى 8 مللي جرام من الزنك يوميًا لتحقيق الاحتياجات الصحية.
- في حال كانت السيدة حامل، تحتاج إلى 11 مللي جرامًا يوميًا، بينما تحتاج السيدة المرضعة إلى 12 مللي جرامًا.
- يمكن للمرأة الحصول على الزنك من المصادر الطبيعية التي تم ذكرها أو من خلال المكملات الغذائية الموصى بها من قبل الأطباء.
الكميات المقترحة للإنسان على حسب العمر
- ستحتاج الطفل الذي يتراوح عمره بين عام إلى 8 أعوام من 3 إلى 5 مللي جرامات يومياً.
- بالنسبة للأشخاص البالغين من الذكور، فإن احتياجهم اليومي يبلغ 11 مللي جرام.
أعراض نقص الزنك
- تدل قلة الشهية وعدم الرغبة في الأكل على نقص محتمل في الزنك.
- الإصابة بالأنيميا قد تكون نتيجة لنقص الزنك.
- التئام الجروح بشكل بطيء أيضاً يعد من أعراض نقص الزنك.
- تظهر الأمراض الجلدية مثل حب الشباب و الإكزيما عند نقص الزنك.
- الإصابة المتكررة بالإسهال قد تكون مرتبطة بنقص الزنك.
- أيضًا، قد تلاحظ السيدة تساقط الشعر بشكل ملحوظ.
أسباب نقص الزنك
- قد يعاني البعض من نقص الزنك نتيجة عدم تناول الكميات الكافية من مصادره الغنية.
- سوء الإمتصاص قد يكون سببًا أساسيًا لنقص الزنك في الجسم.
- كما أن الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري، تساهم في نقص الزنك.
- الإصابة بالسرطان أيضًا قد تؤدي إلى نقص الزنك.
- تؤثر أمراض الكبد وجهاز المناعة على مستوى الزنك في الجسم.
- قد تسهم الأمراض الخلوية مثل أمراض الخلايا المنجلية في نقص الزنك.
الآثار الجانبية لتناول حبوب الزنك
- قد يشعر البعض بالغثيان والقيء عند تناول الزنك.
- الإسهال يعد من الآثار الجانبية الشائعة لتناول الزنك.
- الإحساس بطعم غير محبب في الفم ممكن أيضًا أن يحدث.
- قد يعاني البعض من آلام في المعدة بشكل مؤقت عند تناوله.
- من المخاطر المحتملة تناول أكثر من 100 مللي جرام يوميًا من الزنك الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
المحاذير الواجب التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند استخدام حبوب الزنك
- يجب تجنب تناول الكحوليات بإفراط، حيث أنها تقلل من امتصاص الزنك.
- يجب على مرضى السكر أن يكونوا حذرين عند تناول الزنك، حيث يمكن أن يسبب انخفاض نسبة السكر في الدم.
- من المهم أن يحصل المرضى الذين يخضعون لعمليات غسل الكلى على مكملات زنك لتجنب نقصه.
- الأشخاص الذين يعانون من متلازمات تعيق امتصاص العناصر الغذائية قد يحتاجون إلى عناية خاصة.
- الإصابة باالتهاب المفاصل الروماتويدي قد تسبب قلة امتصاص الزنك أيضًا.
الحالات التي يجب إجراء فحص نسبة الزنك في الدم
- يجب على الأشخاص الذين لا يتناولون كميات كافية من الطعام، وعادةً ما يكون هؤلاء من النباتيين الذين يتجنبون تناول اللحوم، إجراء فحوصات لمعرفة مستوى الزنك لديهم.
- إذا كانت هناك مؤشرات على أن الجسم غير قادر على امتصاص الزنك بشكل صحيح، يجب إجراء الفحوصات.
- فقدان الجسم لكميات كبيرة من الزنك يستدعي التحليل أيضًا.
- تزداد الحاجة للزنك خلال فترة الحمل والرضاعة، لذا يتوجب متابعة النسبة في الدم عند هؤلاء النساء.
- الإصابة بالأمراض التي تؤثر على امتصاص الزنك، مثل أمراض الجهاز الهضمي والكلى، تتطلب اختبارات دورية.
- إذا كان الشخص يتناول أدوية تؤثر على امتصاص الزنك، مثل المكملات الغذائية بإحتواء الحديد وبعض المضادات الحيوية، ينبغي إجراء الفحوصات اللازمة.
في الختام، يعد الزنك عنصراً أساسياً تدرك المرأة أهميته لتحقيق صحتها العامة والوقاية من العديد من المشكلات الصحية،يجب أن تتناول النساء الكمية المناسبة من الزنك من المصادر الغذائية المتاحة أو عبر المكملات الغذائية عند الحاجة، ويجب أن يكون هذا بالتشاور مع مختصين في الرعاية الصحية،يظهر البحث أن الزنك له تأثيرات إيجابية عديدة، ويمكن أن تُحرّر بعض الأعراض غير المرغوبة المرتبطة بنقص هذا المعدن إذا تم التعامل معها بشكل صحيح.