دبي – ورده حسن – المحتوي
شهد قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية تحولًا نوعيًا في الآونة الأخيرة، وذلك بفضل جهود متضافرة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة. وفي هذا الإطار. برز دور مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” بشكل لافت؛ حيث سعت إلى تعزيز مكانتها كمحرك رئيس للابتكار في هذا القطاع الحيوي.
“كاكست” تعلن عن تحالف إستراتيجي
أعلنت “كاكست” عن تحالف إستراتيجي مع مجموعة من الجهات المحلية والدولية، وذلك بهدف تسريع وتيرة الابتكار في قطاع التعدين وتطوير تقنيات جديدة تساهم في رفع كفاءة الإنتاج، وتقليل التكاليف، بالإضافة إلى ذلك الحفاظ على البيئة.
أكد الدكتور سعيد الشهري، نائب رئيس “كاكست” لقطاع الطاقة والصناعة، على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع التعدين في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن المملكة تمتلك ثروات معدنية هائلة تقدر قيمتها بحوالي 2.5 تريليون دولار؛ ما يجعلها وجهة استثمارية واعدة. وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأشار إلى أن “كاكست” ملتزمة بدعم هذا القطاع الحيوي من خلال تبني أحدث التقنيات والتكنولوجيات المتقدمة.
أهداف التحالف
يهدف هذا التحالف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة، من بينها:
- جذب الاستثمارات: جذب الاستثمارات المحلية والدولية إلى قطاع التعدين من خلال تقديم بيئة جاذبة للابتكار ورواد الأعمال.
- بناء القدرات: بناء القدرات الوطنية في مجال التعدين، وذلك من خلال تبادل الخبرات والمعرفة مع الشركاء الدوليين.
- تطوير التقنيات: تطوير تقنيات جديدة تساهم في تحسين عمليات الاستكشاف والإنتاج والمعالجة كذلك التسويق للمعادن.
- تحقيق الاستدامة: تحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية في قطاع التعدين.
علاوة على ذلك، عقدت “كاكست” خلال أعمال المؤتمر تحالفات مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية. وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب).
بالإضافة إلى ذلك هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وشركة نيولاب. والشركة السعودية لخدمات التعدين (إسناد) لإطلاق أستوديو الابتكار التعديني لجذب المواهب العالمية، وتسريع التقنيات الحديثة.