دبي – ورده حسن – المحتوي
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أمس “مؤتمر ومعرض الحج 2025”. وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله.
شعار مؤتمر ومعرض الحج 2025
كما تنظم وزارة الحج والعمرة النسخة الرابعة من المؤتمر، تحت شعار طريق إلى النسك، بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن. أحد برامج رؤية المملكة 2030. ويستمر خلال الفترة من 13 إلى 16 يناير 2025، في جدة سوبر دوم.
كما تجول سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة في المعرض المقام على هامش فعاليات المؤتمر، والمتخصص في مجال خدمات الحج بمساحة تبلغ 50 ألف متر مربع. مطلعًا على أحدث التقنيات والخدمات التي تثري تجربة الحج وتحسن من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
خدمة أجرة مكة
وبحسب وكالة الأنباء السعودية -واس-، دشن الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز. خدمة “أجرة مكة” أحد منتجات المركز العام للنقل بالهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. كما تعد أول ترخيص بنظام امتياز عقود التشغيل يصدر في مكة المكرمة. وأول مدينة في المملكة تعمل بهذا النظام.
كما سلم المهندس صالح الجاسر، وزير النقل رخصة تشغيل “أجرة مكة” إلى الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد.
وأوضح المهندس صالح الرشيد، أن جميع مركبات خدمة أجرة مكة صديقة للبيئة، وتعمل بنظامي “الهايبرد والكهربائي”. وذات موثوقية عالية؛ ما يعزز مكانة مكة مدينة ذكية ومستدامة تجمع بين الروحانية والتطور التقني. وتعزيز الاستدامة، إضافة لتسهيل وإثراء تجربة الحجاج والمعتمرين والمقيمين فيها.
وأكد أن الخدمة تدخل حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ اليوم 13 يناير 2025 بشكل مرحلي، وتكون متوفرة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، مع تخصيص 47 موقعًا موزعة في مختلف أنحاء مدينة مكة المكرمة في مواقع المحطات الرئيسية وحول منطقة الحرم كمرحلة أولى، لضمان سهولة الوصول وتلبية احتياجات المستخدمين بكفاءة.
علاوة على أن المهندس صالح الرشيد أشار إلى أن “أجرة مكة” تعمل بعقد امتياز من خلال المشغلين الذين يمتلكون أسطول السيارات المعتمد من قبل المركز العام للنقل والمُرخص من الهيئة العامة للنقل. وذلك لتقديم خدمات نقل راقية ذات جودة عالية وفق المعايير المعتمدة. تمكن للمستفيدين من الدفع عبر خيارات متعددة: مثل:
- الدفع النقدي.
- بطاقات الائتمان.
إلى جانب التزام “أجرة مكة” بتعريفة الإركاب المعتمدة من الهيئة العامة للنقل بواسطة عدّادات إلكترونية. تتضمن مركباتها وسائل إضافية لتعزيز سلامة الركاب والسائقين، تشمل:
- كاميرات مراقبة داخل المركبة لمتابعة الأحداث وضمان الأمان.
- حساسات لقياس عدد الركاب لتوفير تجربة آمنة ومنظمة،.
- زر لحالات الطوارئ للاستجابة السريعة عند الحاجة
- مركز اتصال متخصص لخدمة المستفيدين.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي عدد المركبات إلى حوالي 1800 مركبة بنهاية عام 2025م. ما يسهم في تحسين خدمات النقل وتلبية الطلب المتزايد في مدينة مكة المكرمة.
أهداف مؤتمر ومعرض الحج
كما يعد المؤتمر منصة إستراتيجية وشاملة لتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز التنافسية والشفافية بين مقدمي الخدمات في هذا القطاع الحيوي. في ظل تواجد نخبة من الأكاديميين والباحثين، ومكاتب شؤون الحجاج، وممثلي البعثات الدبلوماسية.
بالإضافة إلى 250 جهة من القطاعين العام والخاص وغير الربحي. كما يركز على مناقشة التحديات المرتبطة بتطوير خدمات الحج مثل:
- الاستدامة.
- الذكاء الاصطناعي.
- التقنيات الرقمية.
- طرح أفكار جديدة لدعم المشاريع الريادية والابتكارية في قطاع الحج.
كما يشارك في المؤتمر الذي تستمر فعالياته على مدى أربعة أيام 280 عارضًا من قطاعات متعددة وأكثر من 100 متحدث. وتواجد مقدمي الخدمة محليًا ودوليًا والمهتمين بشأن الحج من أكثر من 100 دولة حول العالم.
بينما يناقش المؤتمر عبر 50 جلسة حوارية تصميم مستقبل القطاعات المرتبطة بضيوف الرحمن؛ وسط توقعات لاستقطاب 150 ألف زائر. حيث يحظى باهتمام ومشاركة عددٍ من الوزراء والسفراء، وكبرى الشركات مقدمة الخدمة محليًا ودوليًا. معززًا جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وبناء جسور تعاون مع مكاتب شؤون الحجاج؛ من خلال تبني حلول مبتكرة تسهم في تطوير منظومة الخدمات، ورفع كفاءة الأداء.
يذكر أن النسخة السابقة من المؤتمر حققت نجاحات ملموسة، حيث تم توقيع 202 اتفاقية تعاون، بمشاركة ممثلين من 100 دولة، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة بلغت 1430 تغطية محلية وعالمية، كما استقطب المعرض المصاحب أكثر من 100 ألف زائر.