الصبح أخبار – مانشستر سيتي يتقدم بشكوى رسمية ضد “راديو مانشستر”، ما القصة ؟


تواجه الأندية الرياضية تحديات متعددة ومتنوعة في مسيرتها، ويعتبر تناول التفاصيل الإعلامية أحد الجوانب الفنية التي تثير الكثير من التساؤلات،في حالة نادي مانشستر سيتي، تصاعدت التوترات بين الإدارة ووسائل الإعلام، مما يطرح تساؤلات عن كيفية تأثير ذلك على استقرار النادي وأدائه في الساحة الرياضية،تبرز هذه القضية في سياق زمن تزداد فيه وسائل الإعلام تأثيرًا على الطموحات الرياضية، مما يجعل الشكوى من قلة التغطية الإعلامية مسألة حساسة.

الشكوى الرسمية من مانشستر سيتي

قدمت إدارة نادي مانشستر سيتي شكوى رسمية إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بشأن ما اعتبرته تغطية غير مناسبة من قبل محطة راديو مانشستر،وحسب تقرير صحيفة “ميرور”، أبدى مسؤولو مان سيتي استغرابهم لعدم وجود مراسل مخصص لتغطية المؤتمر الصحفي للمدرب بيب جوارديولا، الذي جاء قبل مباراة الديربي، والتي انتهت بفوز مانشستر يونايتد 2-1،يُشار إلى أن المحطة كانت توفر عادةً مراسلاً يركز على أخبار مانشستر سيتي، لكن ذلك يبدو أنه قد تغير مؤخرًا.

غياب التغطية المخصصة

تشير التقارير إلى أن إدارة سيتي تعتبر غياب التغطية المخصصة بمثابة “القشة الأخيرة”، خاصة في ظل التحديات الصعبة التي يواجهها الفريق، والذي يعاني من نتائج مخيبة للآمال،يتناول المسؤولون شعورهم بالمعاملة غير العادلة من قبل وسائل الإعلام في ظل الظروف الحالية الصعبة، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير التغطية الإعلامية على معنويات اللاعبين وأداء الفريق بشكل عام.

ردود أفعال محطة راديو مانشستر

في المقابل، أبدت محطة راديو مانشستر عدم تغير تغطيتها لنادي مانشستر سيتي، مشيرة إلى وجود معلقين يمثلون كلا الفريقين خلال مباراة الديربي الأخيرة،تُعتبر هذه التصريحات لافتة للنظر، إذ تُظهر وجود عدم توافق بين الأندية ووسائل الإعلام بشأن كيفية التعامل مع الأخبار وتغطيتها.

تعقيدات حقوق البث

من المهم الإشارة إلى أن راديو مانشستر يمتلك حقوق بث مباريات كلا الناديين، مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، مما يزيد من تعقيد الوضع القائم،تتمحور هذه القضية حول كيفية التوازن بين تغطية الناديين، والضغوط التي قد تمارسها كل إدارة على وسائل الإعلام للحصول على التغطية المناسبة.

نتائج سلبية لمانشستر سيتي

تأتي هذه الجدل في وقت يمر فيه فريق جوارديولا بفترة صعبة، حيث حقق فوزاً واحداً فقط في آخر 11 مباراة، وهي أسوأ سلسلة نتائج منذ تولي المدرب الكتالوني عرش الفريق في عام 2016،إن الفريق يتطلع إلى استعادة توازنه في المباريات القادمة، بينما يأمل في أن تُحل القضايا الإعلامية بشكل يسانده ويعزز من عزيمة اللاعبين لتحقيق نتائج إيجابية.

في الختام، يعكس هذا الجدال بين مانشستر سيتي ووسائل الإعلام أهمية العلاقات العامة في عالم الرياضة،فبينما تعتبر التغطية الإعلامية عنصرًا حيويًا في بناء صورة الفريق، فإن الانزعاج من قلة التغطية يُظهر حساسيات الأندية تجاه الدعم العام والإعلامي،من المهم أن تضبط العلاقات بين الأندية والصحافة لضمان استقرار الأجواء وتقديم الأفضل في الأداء.