قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن صعيد مصر كان مهمشًا في الماضي، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإحداث تنمية حقيقية ومستدامة في جميع أنحاء صعيد مصر، مؤكدًا أن هذا التوجيه بدأ يتحقق على أرض الواقع لصالح جميع أبناء الصعيد.
وأضاف الشافعي، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أن الدولة دشنت العديد من المدن الجديدة في صعيد مصر، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تمثل طفرة هائلة لصالح الصعيد لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا إلى التوسعات الأفقية الكبيرة التي يتم تنفيذها لاستصلاح المزيد من الأراضي الزراعية، سواء عن طريق نهر النيل أو باستخدام الآبار المتاحة لزيادة مساحة الرقعة الزراعية.
وتابع الدكتور خالد الشافعي: “التطوير الذي يحدث في صعيد مصر يساهم بشكل كبير في زيادة الأنشطة الاقتصادية ويزيد من فرص العمل، مما يرفع من حجم الناتج المحلي، كما يفتح المجال أمام خريجي وأبناء الصعيد للعمل في مختلف المجالات”، مشيرًا إلى أن نسب الفقر في الصعيد بدأت في التقلص بشكل ملحوظ نتيجة للمشروعات التنموية والاهتمام الكبير بتطوير البنية التحتية في المنطقة.
في سياق متصل قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن صعيد مصر شهد خلال السنوات العشر الماضية، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية، اهتمامًا غير مسبوق، بهدف تعويض عقود طويلة من الإهمال الذي تعرض له صعيد مصر، مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام الكبير، و الاستثمارات الضخمة التي وُجهت إلى صعيد مصر، غيرت تمامًا خريطة الصعيد، وحولته من حالة الفقر والإهمال والعشوائية إلى صورة جديدة من الازدهار.
وأضاف ريان، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أن صعيد مصر شهد طفرة تنموية غير مسبوقة، لافتًا إلى أن مساحة صعيد مصر تشكل ما يقرب من 16% من مساحة مصر، ويصل عدد سكانه إلى حوالي 30 مليون نسمة، موضحًا أن الصعيد كان يعاني من المناطق العشوائية، حيث كان يحتوي على أكثر من 115 منطقة عشوائية غير آمنة.
وتابع: “شهد صعيد مصر تطويرًا كبيرًا في البنية الأساسية، حيث تم تطوير أكثر من 6 آلاف كيلومتر من الطرق، هذا التطوير أسهم بشكل كبير في تحسين جودة الطرق وربط محافظات الصعيد ببعضها البعض، مما ساهم في تسهيل التنقل وتحقيق التكامل بين المناطق المختلفة”.