كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعرب لمبعوث إسرائيل رون ديرمر عن أمله في إنجاز التسوية مع لبنان قبل وصوله للبيت الأبيض، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق ،قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالرغم من وضع شخصيات متطرفة في الإدارة الأمريكية الجديدة، إلا أنه يريد الوصول إلى حلول ولا يريد حرب، إذ أنه يبحث عن عقد الصفقات لوقف إطلاق النار.
ترامب أعرب عن أمله في إنجاز التسوية مع لبنان قبل وصوله للبيت الأبيض
وأضاف «الخطيب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب ليس له مشكلة مع وجود إيران ولا روسيا، مشيرًا إلى أن ترامب يريد إيقاف الحرب ويريد الوصول إلى تفاهمات.
ترامب لا يريد حروب.. ولا يرى إيران وروسيا مشكلة
ولفت إلى أن إيران تتفهم فكرة عقد صفقة لوقف إطلاق النار مع أمريكا، متابعًا: «الولايات المتحدة الأمريكية لها علاقات مع إيران، ولكنها شائكة ومبهمة، إذ أن هناك تفاهمات في ما بينهم وتقاطع في مصالحها».
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن ترامب لديه فهم أكثر للوضع الدولي للعلاقات الدولية، بسبب وجوده في البيت الأبيض لفترة، لذا فإن ترامب لديه معرفة عميقة بالسياسة الدولية، فضلا عن أن أمريكا تعلم أن إيران دولة مهمة ويجب ألا ينهار نظامها.
من جانبة أوضح ماهر عبد القادر، المحلل السياسي، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيفي بما وعد به تجاه الشرق الأوسط، سواء في غزة أو لبنان، لكن بشكل أبعد عن كل ما صرح به أو طرحه خلال فترة الانتخابات الأمريكية.
وأضاف «عبدالقادر»، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية” أن ترامب سيسعى لوقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أنه يريد النصر الكامل لإسرائيل قبل أن يفرض أي شروط عليها.
وأكد أن ترامب يظهر نفسه كرجل السلام الحازم الذي سيضع حدًا لهذه الحرب في غضون أيام، متابعاً: “يتضح من بعض تصريحات السياسيين أن تتناقض أقوالهم أحياناً مع أفعالهم، وأن التصريحات في معظم الأحيان تكون مجرد كلمات”.
وأوضح أن السفير الأمريكي الذي عينه ترامب في إسرائيل فاجأنا بتصريحاته، حيث قال إنه لا يوجد شيء يسمى فلسطين، ولا يوجد شيء يسمى الضفة الغربية، بل هي يهودا والسامرة، فإسرائيل لها اليد العليا وستظل كذلك وستزيد من مساحتها في ظل فترة رئاسة ترامب.
ولفت المحلل السياسي ماهر عبدالقادر إلى أن السفيرة التي عينها ترامب في الأمم المتحدة صرحت سابقاً بتصريحات معادية للقضية الفلسطينية واعتبرت كل من يتضامن مع الفلسطينيين شخصاً دعمًا للإرهاب، ويجب منعه، بل ويتوجب علينا تنظيف شوارع الولايات المتحدة الأمريكية ممن يدعمون الإرهاب.
وتابع المحلل السياسي: إن وزير الدفاع الأمريكي يدافع عن إسرائيل أكثر مما يدافع عن أمريكا، وأنه لا يجب العداء مع إسرائيل.