تفاعل مع الحالات بضغط زر مثل إنستجرام

تفاعل مع الحالات بضغط زر مثل إنستجرام

يواصل تطبيق واتساب، أحد أكثر تطبيقات المراسلة شيوعًا في العالم، تطوير ميزاته لتعزيز تجربة المستخدم وتحويل المنصة إلى أكثر من مجرد أداة للمراسلة الفورية، في إطار هذا التوجه، تختبر الشركة المالكة لواتساب “ميتا” ميزة جديدة تتيح للمستخدمين التفاعل مع “الحالات” (Status) بطريقة تشبه ميزة القصص (Stories) في إنستجرام.

ميزة تفاعل جديدة في واتساب: تفاعل سهل وسريع مع قصص الحالة

ووفقًا لموقع “WABetaInfo”، يختبر واتساب حاليًا ميزة جديدة تتيح للمستخدمين التفاعل مع “الحالات” عبر زر تفاعل يشبه ما هو مستخدم في منصة إنستجرام، وفيما يلي تفاصيل الميزة الجديدة:

زر تفاعل أسفل الحالات:
كما لاحظ مستخدمو برنامج التجارب في واتساب وجود زر جديد على شكل قلب يظهر أسفل قصص الحالة، بجانب مربع الرد، وعند الضغط على هذا الزر، يمكن للمستخدمين التفاعل مع القصص باستخدام علامات التفاعل المختلفة.

إعدادات تحكم مرنة للمستخدمين:
وتأتي الميزة مع خيارات تمكن المستخدمين من اختيار إظهار أو إخفاء زر التفاعل الجديد، كما يمكنهم التحكم في تلقي الإشعارات عندما يتفاعل أصدقاؤهم مع حالاتهم.

تحول استراتيجي لواتساب إلى منصة تواصل اجتماعي متكاملة:
وتمثل هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية ميتا لتعزيز دور واتساب كمنصة تواصل اجتماعي، مما يعزز من التفاعل والمشاركة بين المستخدمين ويجعل واتساب منصة تفاعلية اجتماعية متميزة.

واتساب نحو تواصل اجتماعي أكثر خصوصية: الميزة الجديدة تدعم الخصوصية

كما تسعى ميتا، الشركة المالكة لتطبيق واتساب، إلى تعزيز خصوصية المستخدمين من خلال تقديم ميزة التفاعل الجديدة، مع ضمان أن تكون المنصة أكثر خصوصية مقارنة بمنصات التواصل الاجتماعي الأخرى:

التفاعل دون خوارزميات مقترحة:
وعلى عكس منصات مثل فيسبوك وإنستجرام، لا يقدم واتساب محتوى مقترحًا بناءً على خوارزميات تعتمد على تفضيلات المستخدمين، مما يحافظ على خصوصية المستخدمين ويقلل من ظهور محتوى غير مرغوب فيه.

توجه ميتا نحو خصوصية المستخدم:
وفي رؤية قدمها مارك زوكربيرج، مؤسس ومدير شركة ميتا، عام 2019، أكد أن واتساب يمثل “الفصل الجديد” في تاريخ الشركة، مع التركيز على تقديم تواصل اجتماعي أكثر خصوصية يعتمد على التشفير الطرفي الذي يوفره التطبيق.

التحديثات الجديدة وتأثيرها على تجربة المستخدم

وتعمل ميتا  على تعزيز مكانة واتساب كمنصة تواصل اجتماعي، وذلك من خلال عدد من الخطوات مثل:

تشجيع استخدام واتساب من قبل صناع المحتوى:
وعبر إطلاق قنوات (Channels) كبديل لصفحات فيسبوك، واستخدام الشركات لواتساب بيزنس للتواصل المباشر مع المستهلكين.

سياسة إعلانات أقل تدخلًا:
وفي مقابلة مع صحيفة برازيلية، أكد ويل كاثكارت، رئيس واتساب، أن الشركة لا تخطط لعرض الإعلانات داخل المحادثات الشخصية بنفس الكثافة الموجودة في منصات التواصل الأخرى، بل قد يتم عرضها في محادثات الشركات وقنوات صناع المحتوى وحالات “Status”.