حزب الكتائب الإسباني: الصهاينة سبب الفوضى في الشرق الأوسط الصبح أخبار –

حزب الكتائب الإسباني: الصهاينة سبب الفوضى في الشرق الأوسط

حسين ناصف

ندد حزب الكتائب الفلنخي الإسباني الفاشي (FEC JONS LA FALANGE)، بما حدث في الجمهورية العربية السوريا من فوضى، و ونشر الحزب بياناً يعرب فيه عن قلقه من الانقلاب في سوريا، مؤكدا أن الأخبار الواردة من سوريا “فظيعة وسيكون لها أيضًا تداعيات خطيرة جدًا على أراضينا”.

البيان جاء فيه: “لقد كتب الصهاينة القتلة صفحة مظلمة أخرى في تاريخ الشرق الأوسط. وسيكون مسيحيو سوريا هم من يدفع الثمن. للأسف نحن أمام حالة تتكرر، فإن ما يسمى بـ الربيع العربي، لم يؤدي إلا إلى زعزعة استقرار الأنظمة غير المريحة للمصالح الأنجلو صهيونية”.

وأشار البيان إلى أزمة اللاجئين: “زعزعة الاستقرار في المنطقة تعني ضمناً انفجاراً في الاتجار بالبشر الذين، في دورة جديدة من المعلومات المضللة، كان لا بد من الترحيب بهم في أوروبا باعتبارهم لاجئين، على الرغم من أنهم يأتون من أجزاء مختلفة وبعيدة جداً من العالم”.

تتهم الكتائب الكيان الصهيوني بنشر الفوضى في الشرق الأوسط، وترى أن سوريا كانت أمة فخورة يمكن اعتناق أي عقيدة فيها. إلا أن الكيان الصهيوني وحلفائه لا يكفون عن مساعيهم لزرع الفوضى في المنطقة. و في إشارة إلى وسائل الإعلام، يقول البيان: “اليوم، مرة أخرى، يقوم الإعلام الغربي بتزييف الواقع من خلال وصف ما يسمى ب”الثوار السوريين” الذين ليسوا أكثر من مجموعات إرهابية إسلامية تروج لها نفس الأجهزة التي روجت للإرهاب في أوقات سابقة”.

في مواجهة الأزمة التي اندلعت في سوريا، تطالب الكتائب الإسبانية بما يلي: أولا، أن تدين الحكومة الإسبانية والمؤسسات الدولية الانقلاب الذي نفذه محترفو الإرهاب. ثانياً، عدم الاعتراف بأي حال من الأحوال بحكومة محتملة يشكلها الإرهابيون. ثالثاً، يجب على المجتمع الدولي ومؤسساته فرض عقوبات صارمة على من روج لهذا الانقلاب على دولة شرعية ذات سيادة.

نص البيان: