نعت حركة “حماس”، مساء يوم الجمعة القائدين عز الدين كساب وأيمن عايش اللذين قتلا بغارة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان: “ننعى إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد، وإلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم الشهيد القائد الدكتور عز الدين كساب عضو مكتب العلاقات الوطنية وعضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة والشهيد القائد أيمن عايش عضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة”.
وأضافت الحركة أن القائدين قتلا اليوم “جراء غارة صهيونية غادرة استهدفت سيارتهما المدنية في محافظة خان يونس، أثناء قيامهما بواجبهما الوطني في متابعة العلاقات مع القوى الوطنية والإسلامية، للتخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، بسبب العدوان الصهيوني المتواصل وحرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة المجرم نتنياهو، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية”.
واختتمت الحركة بيانها، قائلة: “إننا نعاهد الشهيدين العزيزين، وكل شهداء شعبنا وأمتنا، أن نواصل طريق الجهاد والتحرير نحو القدس والعودة، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تكسر إرادة شعبنا ولن تضعف عزيمتنا، بل تزيدنا إصرارا على التمسك بحقوقنا الوطنية الثابتة، والتصدي لمشاريع الاحتلال الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، من خلال حرب الإبادة الجماعية، والتجويع، والتهجير، والتهويد، والاستيطان، ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى المبارك”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك في بيان اليوم الجمعة، اغتيال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” ومسؤول ملف العلاقات الوطنية في التنظيم عز الدين كساب، في غارة جوية.
ووصف الجيش الإسرائيلي كساب بأنه “مسؤول العلاقات الوطنية في الحركة، والمسؤول عن العلاقة والتنسيق بين حماس وباقي الفصائل في قطاع غزة”.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية، مخلفة عشرات القتلى والجرحى والمفقودين بشكل يومي، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع حصيلة ضحايا القصف المستمر إلى 43.259 قتيلا و101.827 إصابة.