رئيس مركز شباب ساحة ناصر يوضح لـ«الجمهور» كواليس وفاة اللاعب عمرو كالوشا


شهد الوسط الرياضي في الآونة الأخيرة حدثًا مؤسفًا تمثل في وفاة اللاعب الشاب عمرو رضا رجب، المعروف بلقب “عمرو كالوشا” عن عمر يناهز العشرين عامًا،كانت تلك الفاجعة مصدر حزن شامل لأهالي قريته ولعائلته ولزملائه في الفريق، خاصةً وأنه كان طالبًا جامعيًا نشطًا في مركز شباب ساحة ناصر وتلقى الدعم منذ انضمامه للفريق قبل بضعة أشهر،وقد ساهمت تلك الحادثة في تسليط الضوء على المخاطر الصحية المحتملة التي يواجهها الرياضيون الشباب في مثل هذه الظروف.

تفاصيل الحادثة

تعرض اللاعب للإغماء أثناء مشاركته في مباراة لكرة القدم الخماسية بأحد الملاعب القريبة من قريته،وتعرض لحالة طارئة تُعرف ببلع اللسان، وهو ما أدى إلى فقدانه للوعي،رغم جهود الطاقم الطبي في المستشفى، لم يكن هناك ما يمكن فعله لإنقاذه، وتوفي بعد لحظات من وصوله.

ردود فعل الأصدقاء والزملاء

قال رئيس مركز شباب ساحة ناصر، عبد الرؤوف، إن ذوي اللاعب وزملاءه في الفريق شعروا جميعًا بصدمة هائلة بعد سماع خبر وفاته،كانت هناك جلسة ودية مقررة مسبقًا لأعضاء الفريق في تلك الليلة، وقد أُلغيت هذه الجلسة بسبب الحادث المأساوي،العديد من اللاعبين وفريق الإدارة قرروا الذهاب إلى قريته لتقديم واجب العزاء والمشاركة في تشييع جثمانه.

الاستجابة من المجتمع المحلي

تحدث أهالي قريته عن الحزن العميق الذي شمل المجتمع بعد فقدان عمرو، ووصفوا كيف أن شقيقه، محمد رضا، الذي توفي منذ عدة سنوات بسبب أزمة قلبية، جعل الفاجعة تبدو أكثر ألمًا لهم،يبرز ذلك بعض المخاوف المتعلقة بالصحة القلبية في عائلة اللاعب، مما يدعو إلى مزيد من التوعية حول أهمية الفحوصات الطبية للرياضيين.

تأثير الفاجعة على الرياضة المحلية

أصدر مجلس إدارة مركز شباب ساحة ناصر بيانا يعبر عن أسفهم وخسارتهم الكبيرة بفقدان عمرو،أكدوا أن اللاعب كان يمثل أملًا كبيرًا في تطوير الرياضة المحلية، وأن رحيله السريع يعتبر ضربة قاسية للرياضة في المنطقة،من الواضح أن هذه الحادثة لن تُنسى بسهولة، وستظل عالقة في أذهان كل من عرفوه أو لعبوا معه.

ختامًا، تظهر وفاة اللاعب عمرو رضا رجب الحاجة الملحة إلى تكثيف جهود التوعية حول المخاطر الصحية التي يمكن أن تتعرض لها الرياضة الشابة، وكذلك أهمية الفحوصات الطبية الدورية،ويجب على المجتمعات الرياضية أن تعزز الاهتمام بالسلامة والرفاهية الصحية لجميع اللاعبين، خاصة في الفئات العمرية الصغيرة،