أكّدتْ رابطةُ العالَم الإسلامي تضامُنَها الكامل ووقوفَها إلى جانب الشعب السوري العزيز بكافّة مكوّناته، في كلّ ما يُحقِّق تطلعاته في الأمن والاستقرار والكرامة، ويحفظ لبلاده سيادتَها واستقلالَها ووَحدة أراضيها، ويصون مؤسساتِها ومقدراتِها.
وسألت المولى القدير أن تكون هذه بداية مسيرةٍ يَنعَم فيها الشعبُ السوريُّ بالحياة الكريمة التي يستحقُّها، ونهاية فصولٍ من المآسي والويلات التي عانى منها على مدى سنواتٍ طِوال، راح ضحيَّتَها مئاتُ الألوف من الأبرياء والملايين من النازحين والمُهجَّرين