كشفت الشرطة الأمريكية، أن الجندي الذي فجّر شاحنة «تسلا سايبرترك» خارج فندق ترامب في لاس فيجاس بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي استخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك تطبيق «شات جي بي تي»، للمساعدة في إعداد الهجوم. بحسب صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية
وكشفت تقارير إعلامية، أن تطبيق «شات جي بي تي» يساهم في نشر معلومات أكثر خطورة لكل مستخدمية في معرفة كم المتفجرات المراد استخدمها لتفجير شيء ما، وذلك كما وقع بالفعل مؤخرًا أمام فندق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ولا يزال جهاز الكمبيوتر والهاتف الجوال والساعة التابعة للمُشتبه به قيد الفحص، بعد أن أطلق ماثيو ليفيلسبيرغر، البالغ من العمر 37 عاماً، النارَ على نفسه قبل انفجار السيارة في يوم رأس السنة الجديدة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وتعتقد السلطات أن ماثيو ليفيلسبيرغر، وهو جندي في الخدمة يبلغ من العمر 37 عاما من مدينة كولورادو سبرينغز، كان داخل السيارة حين انفجرت عبوات بنزين وألعاب نارية في صندوق الشاحنة وأنه تصرف بمفرده.
ووصف كيفن ماكماهيل، عمدة إدارة شرطة مترو لاس فيجاس، استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بأنه «مُغير لقواعد اللعبة»، وقال إن الإدارة كانت تتشارك المعلومات مع وكالات إنفاذ القانون الأخرى حول الجريمة.
هوية المفجر
وحددت السلطات الأسبوع الماضي هوية الشخص الذي عُثر عليه ميتا داخل سايبر ترك، ويدعى ماثيو ليفلسبرجر 37 عاماً ويخدم في الجيش الأمريكي، وأوضحت أنه تصرف بمفرده.
كان الحادث الذي ساهم به التطبيق ذريعة لمنتقدو الذكاء الاصطناعي حيث صرحوا بأنه من الممكن تسخيره لأغراض ضارة، وقد عزز هجوم لاس فيجاس هذه الانتقادات، خاصة أن تحريات الشرطة تؤكد تورط التطبيق بشكل مباشر في التخطيط.
استهداف فندق ترامب
اختيار المفجر فندق ترامب بالتحديد زرع الشك في أنه ربما يكون محاولة قتل جديدة للرئيس بعد المحاولة الأولى عندما تم إطلاق نار تجاهه، لكن أكدت الشرطة، أن المشتبه به لا يحمل ضغينة على الرئيس الأمريكي المنتخب.
اقرأ أيضاً«تسلا» تسجل رقما قياسيا في مبيعات السيارات الكهربائية خلال 2024
تسلا وستيلانتس تتصدران قائمة الشركات الأكثر استدعاءً للسيارات في الولايات المتحدة لعام 2024
بسبب مشكلة في الإطارات.. «تسلا» تسحب قرابة 700 ألف سيارة من السوق الأمريكية