أكدت الأمم المتحدة إن قوات إسرائيلية تحتل حالياً منطقة عازلة منزوعة السلاح بين إسرائيل وسوريا في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم عام 1974 في أعقاب حرب عام 1973.
قوات الدفاع الإسرائيلية دخلت المنطقة الفاصلة
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الاثنين إن قوات حفظ السلام التابعة لـ “الأمم المتحدة” أكدت أن “قوات الدفاع الإسرائيلية دخلت المنطقة الفاصلة وتتحرك داخل تلك المنطقة حيث لا تزال في ثلاثة مواقع على الأقل.”
وأضاف دوجاريك أن الجيش الإسرائيلي أبلغ قوة حفظ السلام، المعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف)، بأنها ستدخل المنطقة كإجراء دفاعي مؤقت لمنع احتلالها من قبل جماعات مسلحة غير حكومية، وإنها تحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات ضد أي تهديد لإسرائيل.
الأمم المتحدة ملتزمة بمساعدة السوريين
وقال دوجاريك: “من جانبنا أبلغت قوات أندوف نظيرتها الإسرائيلية أن هذه الأعمال ستشكل انتهاكاً لاتفاق فك الاشتباك لعام 1974 وأنه لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية أو أنشطة في المنطقة الفاصلة ويجب على إسرائيل و سوريا الاستمرار في التمسك بشروط اتفاق عام 1974”.
وشدد دوجاريك على أنه إثر الإطاحة بالرئيس بشار الأسد على أيدي مسلحي المعارضة ، “تظل الأمم المتحدة ملتزمة بمساعدة السوريين على بناء بلد تكون فيه المصالحة والعدالة والحرية والازدهار حقائق مشتركة للجميع”.