لا يمكننا التدخل لأقل عمليات الإنقاذ بسب القصف الجنوني داخل التفاح والشجاعية

لا يمكننا التدخل لأقل عمليات الإنقاذ بسب القصف الجنوني داخل التفاح والشجاعية

صار الوضع داخل غزَّة أكثر من مأساوي، وكلمة “مخيف” أبسط كلمة للتعبير عن الأوضاع المأساوية هناك، وعلى مرأى ومسمع من العالم، لا يجد المواطنون داخل القطاع منفذًا للجوء الآمن، إثر عملية تهجير قوات الاحتلال له، لا سيَّما منطقة الشجاعية والتفاح، حسبما يدلي به الرائد محمود بصل متحدث الدفاع المدني بقطاع غزة.

لا يجد المواطنون داخل القطاع منفذًا للجوء الآمن، إثر عملية تهجير قوات الاحتلال له

في تصريح خاص “للفجر” يؤكِّد متحدث الدفاع المدني بقطاع غزة، أنَّ منطقة الشجاعية والتفاح صارت تحت معاناة أكثر من مأساوية، بعد عملية النزوح التي تسبب بها الاحتلال الصيهوني للمواطنين بشكل مخيف جدًا.

شاهدنا مواطنين ملقون على الأرض بطريقة مأساوية، ولم نتمكن من نقلهم إلى مستشفى أو مراكز رعاية،

بصدد المجهول

وأضاف: “المواطن لا يجد مكان يؤويه وأصبح بصدد المجهول”، مشيرًا المشهد مؤلم وقاسي جدًا، فالمواطن فالاحتلال الإسرائيلي مستمر في عملية تهجيره دون هوادة، في ظل عمليات من القصف المجنون بالمدفعية، على المعنازل، في يافا وشرق منطقة يافا، ووهناك منازل تم استهدافها بشكل مباشر، ولم يزل هناك شهداء تحت الأنقاض.

وتابع الرائد محمود بصل: “شاهدنا مواطنين ملقون على الأرض بطريقة مأساوية، ولم نتمكن من نقلهم إلى مستشفى أو مراكز رعاية، بسبب القصف المتوالي لمدة زادت عن نصف ساعة، والآن لا نستطيع الوصول لمناشدات المواطنين هناك.

وأردف “بصل”: “يجب أن يفهم العالم أنَّ المشهد الذي يعيشه المواطن المأزوم داخل قطاع غزَّة غاية في الرعب، من خروج للاطفال والنساء بلا هدف ولا مأوى”.

لا تستطيع العمل في هذه المناطق، بسبب عمليات القصف المستمر، التي حالت بينهم والوصول لأصحاب الاستغاثات

طواقم طبية تعجز عن العمل

وحول الطواقم الطبية، قال متحدث الدفاع المدني بالقطاع، لا تستطيع العمل في هذه المناطق، بسبب عمليات القصف المستمر، التي حالت بينهم والوصول لأصحاب الاستغاثات الذين صاروا أمام خيار الموت فقط، سواء بالقذائف أو تحت الأنقاض أو من الجوع والعطشً.

نناشد العالم

واختتم الرائد محمود بصل متحدث الدفاع المدني بقطاع غزة: “نناشد العالم لتوفير حماية ضرورية لهؤلاء الأبرياء الذين يعيشون مأساة  ببتنوع بين الموت وحالات البتر التي حالت المواطنين “نساءً وأطفالًا” والوصول لمناطق آمنة، وأنَّ هذه الحماية لا تأتي إلَّا من خلال موقف عربي أممي يسعى لإنهاء هذا الوضع وبشكل فوري.