مع بداية نوة المكنسة.. تحذير من الأرصاد بحدوث تقلبات جوية في الإسكندرية غداً

مع بداية نوة المكنسة.. تحذير من الأرصاد بحدوث تقلبات جوية في الإسكندرية غداً

تقلبات جوية بالإسكندرية

بيشوي ادور

أكدت هيئة الأرصاد الجوية، أنه من المتوقع أن تشهد محافظة الإسكندرية غدًا الأحد هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة، خاصة في المناطق الشرقية والشمالية من المحافظة، وذلك على فترات متقطعة، يأتي ذلك تزامنًا مع بدء نوة المكنسة، والتي تُعتبر من أقوى النوات التي تؤثر على عروس البحر المتوسط.

و أوضحت الأرصاد حالة الطقس في الإسكندرية أثناء نوة المكنسة، حيث تتساقط الأمطار بشكل مكثف في بعض المناطق الساحلية، بالإضافة الارتفاع المفاجئ في أمواج البحر نتيجة الرياح القوية، مما يشكل خطرًا على السفن الصغيرة مؤكداً أن هبوب رياح شديدة، قد تصل سرعتها إلى أكثر من 30 كم/ساعة، مما يؤدي إلى اضطراب شديد في الملاحة البحرية وتتسبب في تعطل حركة السفن ويتم انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ أثناء نوة المكنسة، مما يؤدي إلى شعور بالبرودة في المناطق الساحلية.

ومن جانبه قال اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالاسكندرية أن الشركة أعلنت حالة الطوارئ، حيث تمركزت سيارات و وسائل الشفط في 180 موقعاً، وخصصت بدالة لمتابعة هذا العمل في المناطق الأكثر عرضة للتجمعات المائية، والتي تُعرف بالنقاط الساخنة، حيث بلغ عددها 104 نقطة.

وأكد رئيس الشركة، أن الشركة قد استعدت بشكل كامل من خلال تجهيز سياراتها ومعداتها للتعامل مع أي تجمعات لمياه الأمطار في حال حدوثها، كما دعا جميع العاملين إلى الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية، تأكيداً على أهمية الحفاظ على سلامة الموظفين والمواطنين مشيراً إلى ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة للتعامل مع أي تجمعات للمياه فور وقوعها، بالإضافة إلى تطهير الشنايش والمطابق من أجل إزالة أي مخلفات تساهم في تسهيل سريان مياه الأمطار. وشدد على استمرار عمل غرفة الطوارئ وخدمة الخط الساخن 175 على مدار الساعة، لتلقي الشكاوى والعمل على حلها بشكل فوري.

يذكر أن نوة المكنسة، تعد واحدة من أشد النوات الشتوية التي تضرب المدن الساحلية، حيث تُعرف بغزارة أمطارها وشدة رياحها التي تهب من اتجاه شمالي غربي، ما يترتب عليها انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وتعرض الإسكندرية لطقس شتوي قارس، و تستمر لمدة 4 أيام متتالية، لتنتهي وفقًا لما أعلنه جدول ميناء الإسكندرية.

و سميت نوة المكنسة بهذا الاسم، نظرًا لأنها تكنس البحر من التغيرات الشديدة، لشدة الرياح الباردة التي تهب تأثيرا لها، وهى رياح شمالية غربية، تتسبب في تيارات بحرية شديدة يشهدها البحر أثناء النوة، وفقًا لما وصفه الصيادين العاملين بالموانئ.