مى عز الدين فى المستشفى مرتان بعد وفاة والدتها.. هل أصيبت بانهيار عصبى؟

تمر الفنانة مى عز الدين بأزمة صحية ونفسية حادة منذ وفاة والدتها قبل أيام قليلة، وهى الواقعة التى أحدثت صدمة كبيرة فى حياتها وتركت أثرًا عميقًا على حالتها النفسية والصحية.

الأزمة بدأت فور تلقيها خبر الوفاة، حيث دخلت فى حالة انهيار عصبى شديد منعها من حضور جنازة والدتها، ما دفع الأطباء للتدخل العاجل.

عانت مى من انهيار عصبى منذ اللحظة الأولى لرحيل والدتها، وامتنعت عن تناول الطعام بشكل كامل، إضافة إلى توقفها عن الحديث مع المحيطين بها، وتدهورت حالتها بسرعة، ما استدعى نقلها إلى مستشفى بمنطقة مساكن شيراتون، حيث وُضعت تحت الرعاية الطبية المكثفة لعدة أيام.

بعد خروجها من المستشفى بأيام قليلة، عادت الأزمة لتتفاقم، حيث دخلت فى نفس الحالة العصبية، ما اضطر الأطباء إلى إعادة إدخالها إلى المستشفى للمرة الثانية وحاليا تخضع للرعاية الطبية المكثفة، حيث يتم تعويض نقص التغذية من خلال المحاليل الوريدية، إلى جانب استخدام أجهزة الأكسجين لضمان استقرار حالتها.

كانت والدتها تشكل المحور الأساسى فى حياتها ما جعلها تدخل فى صدمة كبيرة عندما أصيبت والدتها بمرض الكلى المزمن منذ عدة سنوات، بذلت مى كل ما بوسعها لتوفير أفضل وسائل العلاج لوالدتها، حيث أنفقت حوالى ٣٧ مليون جنيه على تجهيز غرفة طبية متكاملة داخل منزلها تحتوى على جميع الأجهزة اللازمة لعلاج والدتها، بما فى ذلك أجهزة غسيل الكلى.

بسبب الأزمة الصحية التى تمر بها، تغيبت مى عن جنازة والدتها التى شيعت من كنيسة الملاك ميخائيل بمساكن شيراتون. ومع ذلك، شهدت الجنازة حضور عدد كبير من الفنانين الذين حرصوا على تقديم الدعم والمواساة، من بينهم تامر حسني، أحمد عصام، هنادى مهنا، رنا رئيس، طارق صبري، وإيمى سالم، بالإضافة إلى مهندس الصوت هانى محروس.

فى ظل استمرار حالتها الصحية الحرجة، يحيط الغموض بمستقبل مى عز الدين الفنى وعودتها للعمل، حيث يتطلب الوضع الحالى فترة طويلة من الرعاية الطبية والنفسية. يتمنى جمهورها وكل محبيها لها الشفاء العاجل وتجاوز هذه المحنة الصعبة.