رحب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي بعودة قلعة شركة النصر للسيارات من جديد بعد توقف دام 15 عام ورحلة طويلة من تخسيرها والتصفية بعد وصول مديونياتها إلى مليار جنيه عام 2009، إلى أن كان قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستراتيجي بالاهتمام بالصناعة وتحديثها وتطويرها وتوطينها وتعميقها وتحويل مصر إلى مركز عالمي للصناعة فتوقف قطار التصفية لنصل إلى هذا اليوم الذى وصفه رئيس الوزراء فى كلمته بأنه يوم عيد لنا جميعاُ.
وأوضح الشهابي أن عودة شركة النصر للسيارات بمثابة عودة الروح، التى ستعيد الحياة إلى قلاع القطاع العام وقطاع الأعمال العام المظلوم والمفترى عليه والذى كان العمود القوى الذى اعتمدت عليه مصر وهى تنهض من جديد بعد معركة 5 يونيو 1967 وتقرر إعادة بناء القوات المسلحة لتخوض بها حرب الاستنزاف ثم معركة العبور والانتصار العظيم فى 6 أكتوبر 1973.
أشاد رئيس حزب الجيل بالفريق كامل وزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وبإخلاصه الوطني لافتا أنه قادر على إنجاز كل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي حول الصناعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي وترشيد الفاتورة الاستيرادية الدولارية إلى أقصى حد والتى أكد عليها الرئيس منذ سنوات وظلت حلم غير قادرين على إنجازها بل تم تصفية شركة الحديد والصلب بحلوان فى تحد لرؤية وتوجيهات الرئيس !!
الشهابي
وأشار الشهابي إلى أهمية اختيار الشخص الكفء والمخلص الذى يستطيع أن ينهض بالمسؤولية الموكولة اليه مؤكدا أن الفريق كامل وزير هو الشخصية المناسبة لتنفيذ رؤية الرئيس السيسي وإحياء الصناعة المصرية !!
وختم الشهابي بتساؤلات قال فيه “هل يمكن الروح التى أعادت شركة النصر للسيارات للحياة، أن تعيد لنا شركة الحديد والصلب بحلوان “قلعتنا الكبرى بعد تصفيتها”، ليجيب على التساؤل قائلاً “حلم بعيد المنال ولكنه أتمنى تحقيقه !!
على صعيد أخر قال أكد رئيس حزب الجيل الديموقراطي، إن انتشار الشائعات في مصر أمر ليس وليد اللحظة، وإنما منتشر منذ تصدي مصر لمخطط الفوضى الخلاقة وتطهير الدولة من الإرهاب، موضحاً أن مصر بدأت في عملية البناء والتنمية شهد بها القاسي والداني، مشيرًا إلى أن الشائعات والأكاذيب تعد جزءا من حروب الجيل الرابع، وتهدف إلى تفكيك الجبهة الداخلية للدولة، وخلق سوء فهم بين الشعب والدولة.