فعاليات المؤتمر العلمي الثاني بآداب كفر الشيخ
اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الثاني بكلية الآداب في جامعة كفر الشيخ، الذي عُقد تحت عنوان “العلوم الإنسانية وبناء الإنسان في ضوء الجمهورية الجديدة”، وذلك في 4 ديسمبر في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالجامعة.
وجاء المؤتمر برعاية اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور إسماعيل إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور وليد البحيري، عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر، والدكتور حسام المسيري، مقرر المؤتمر، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة في المجالات الأكاديمية والتنفيذية والإعلامية.
وفي كلمته، قدم الدكتور وليد البحيري، عميد الكلية الشكر والتقدير إلى اللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ و الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة والسادة نواب رئيس الجامعة على رعايتهم و مشاركتهم فعاليات هذا الحدث العلمي المهم.
وأشار البحيري إلى أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق التكامل بين البحث العلمي واحتياجات التنمية الوطنية، من خلال تبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية. كما أكد أن الحدث يشكل منصة علمية فاعلة لتبادل الرؤى بين الخبراء وصناع القرار، بهدف الوصول إلى توصيات تسهم في تعزيز دور العلوم الإنسانية في بناء الإنسان المصري القادر على مواجهة تحديات العصر.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام المسيري أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز دور العلوم الإنسانية في خدمة المجتمع وحل مشكلاته، من خلال توفير فرصة للأكاديميين والباحثين لتبادل نتائج الأبحاث والخبرات في مجالات متنوعة من العلوم الإنسانية.
استمرت فعاليات المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، حيث تم التركيز على أهمية العلوم الإنسانية كأساس لبناء الإنسان المصري المتكامل، ودورها في تحقيق التنمية المستدامة وأهداف الجمهورية الجديدة. خلال الفعاليات، تم تنظيم أربع جلسات علمية ومحاضرتين، وتم مناقشة 18 بحثًا علميًا، مما أسفر عن العديد من التوصيات، منها:
1. تشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في المجتمع لتحقيق التنمية البشرية.
2. استغلال التكنولوجيا الحديثة في جميع مجالات العلوم الإنسانية.
3. تعزيز الاهتمام بالجانب الاقتصادي من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العلوم الإنسانية.
4. تطوير الصناعات التقليدية في مصر بما يضمن الاستدامة.
5. توفير فرص عمل جديدة للشباب الباحثين في مجال التراث الشعبي.
6. ربط تصميم الجسور بالتراث الشعبي، خصوصًا في الأحياء الشعبية.
7. دعم صناعة الزجاج، خاصة الفسيفساء، بتوفير المواد الخام المناسبة.
8. نشر ثقافة بناء الإنسان من الناحية المعرفية والوجدانية.
9. توعية المجتمع من خلال الإعلانات الرقمية السياحية لتعزيز التحول الاقتصادي.
10. التركيز على الجوانب البشرية والثقافية للمناطق الأثرية وزيادة الوعي المجتمعي حولها.
11. ضرورة إيقاف العوامل التي تسبب تلف الآثار بشكل عاجل.
12. التوجيه السريع لتنفيذ أعمال الترميم والصيانة الدورية للآثار
13. تعزيز المشاركة المجتمعية في الحفاظ على التراث.
14. استخدام التكنولوجيا المتقدمة في توثيق وحماية التراث.
15. تعزيز دور الفنون في تحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان الجديد.
16. نشر الوعي حول مخاطر الإدمان الإلكتروني ووسائل التواصل.
17. تنظيم دورات تعليمية توعوية حول مخاطر الإدمان.
يُذكر أن المؤتمر الثاني يأتي استكمالًا لنجاح المؤتمر الأول، ويعكس أهمية العلوم الإنسانية في بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة تحديات العصر.