أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء أن الغارة التي تم تنفيذها في “المنطقة الإنسانية الآمنة” بخان يونس، كانت ضربة دقيقة استهدفت أعضاء كبارا في حركة “حماس”.
وقال الجيش في بيان: “قبل قليل، وبتوجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، نفذ سلاح الجو ضربة دقيقة استهدفت إرهابيين كبارا في منظمة حماس، تورطوا في أنشطة إرهابية داخل المنطقة الإنسانية في خان يونس”.
وأضاف الجيش أنه “عقب الضربة، تم تحديد وقوع انفجارات ثانوية مما يشير إلى وجود أسلحة في المنطقة”.
وتابع بيان الجيش: “قبل تنفيذ الضربة، تم اتخاذ خطوات عديدة للتقليل من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة، مراقبة جوية، ومعلومات استخبارية إضافية” على حد قوله.
هذا وأفاد مراسل RT في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بمقتل 20 نازحا وإصابة العشرات إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة التي تعتبر “منطقة إنسانية آمنة”.
بالإضافة إلى ذلك، طال القصف مخازن مواد غذائية، في منطقة المواصي غربي خان يونس، والتي خصصها الجيش الإسرائيلي “المنطقة الإنسانية”.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن “قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر مروعة ضد عائلات فلسطينية، مما أسفر عن وصول 30 شهيدا و84 مصابا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، وارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 44532 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى 105538”.