كشف خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، تفاصيل واقعة طبيبة النساء والتوليد بكفر الدوار الدكتورة وسام شعيب، التي نشرت فيديو عن الحالات التي ترد لها في العيادة أو المستشفى التي تعمل بها.
طبيبة النساء والتوليد
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن خصوصية حالة المريض وشكواه مقدسة لا يمكن الحديث عنها بشكل مباشر أو ذكر معلومات تشير إلى شخصية المريض كما فعلت طبيبة النساء والتوليد.
وأضاف أن تحقيقات لجنة آداب المهنة مع الأطباء تتم بشكل سري للغاية ولا يتدخل فيها مجلس نقابة الأطباء ولكن يطلع على النتائج الخاصة بالتحقيقات.
واستطرد خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، أنه ورد شكاوى إلى نقابة الأطباء بسبب طبيبة النساء والتوليد الدكتورة وسام شعيب، وتم إحالتها إلى لجنة التأديب منذ يومين أو ثلاثة.
شكاوى المواطنين
وتابع أن النقابة تحاول معرفة تفاصيل الدعوى المقدمة ضد طبيبة النساء والتوليد، هل بناء على شكاوى المواطنين أما بناء على توجيه من النائب العام؟.
وأشار خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، إلى أنه كان يتم النظر إلى الأمر منذ الأمس على أنه تأديبي من النقابة قبل أن يتحول إلى الشق الجنائي واستدعائها في النيابة العامة.
واختتم أن طبيبة النساء والتوليد لم يتم وقفها عن العمل حتى الآن، حيث إن الإيقاف يكون إجراء عقابي بعد انتهاء التحقيقات ومن المفترض أن يتم استدعاؤها والاستماع لها.
حبس طبيبة النساء والتوليد
قررت النيابة العامة بمركز كفر الدوار برئاسة المستشار أحمد يسرى رئيس النيابة، منذ قليل، حبس الدكتورة وسام شعيب، طبيبة النساء والتوليد، والمعروفة إعلاميًا بطبيبة كفر الدوار 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لها في المواعيد القانونية.
استمرت التحقيقات مع طبيبة النساء والتوليد المتهمة قرابة الـ4 ساعات، وذلك فى التهم الموجهة إليها، عقب قيامها ببث فيديوهات عبر حسابها على فيسبوك تحدثت عن حالات حمل ناتجة عن علاقات غير شرعية لفتيات صغيرات، أثارت هذه التصريحات جدلًا واسعًا في المجتمع، حيث تناولت قضايا حساسة تتعلق بالوعي الاجتماعي.
تكدير السلم العام
وجهت النيابة العامة، إلى الدكتورة وسام، طبيبة النساء والتوليد، اتهامات منها تكدير الأمن والسلم العام واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة بين أطياف الشعب المصري، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بصورة تثير جموع الشعب، وتسبب فى تكدير السلم العام وألفاظ سيئة.
حالات حمل ناتجة عن علاقات غير شرعية
وصلت الدكتورة وسام شعيب طبيبة النساء والتوليد بمستشفى كفر الدوار إلى مقر محكمة مركز كفر الدوار صباح اليوم؛ لإجراء التحقيقات معها فى اتهامها، وذلك عقب بثت فيديوهات عبر حسابها على فيسبوك، تحدثت عن حالات حمل ناتجة عن علاقات غير شرعية لفتيات صغيرات، أثارت هذه التصريحات جدلًا واسعًا في المجتمع، حيث تناولت قضايا حساسة تتعلق بالوعي الاجتماعي.
ظاهرة الأطفال مجهولي النسب
وكان قد أعلنت النقابة العامة للأطباء، تلقيها شكاوى ضد طبيبة النساء والتوليد، تتهمها بنشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قامت خلالها بالتشهير بالمرضى، والحديث بألفاظ لا تليق، تمثل اعتداءً على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
أكدت النقابة العامة للأطباء، أنها أحالت الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة، إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق فيها، مشددة على استنكارها لأي أفعال فردية، من شأنها الإساءة للمريض والمهنة معا.
أكدت النقابة العامة للأطباء، على أنها تواجه أي مخالفات لأعضائها في حال ثبوتها بكل حسم، وأن أي طبيب يخرج عن قواعد ولائحة آداب المهنة والأصول الطبية المستقر عليها والمعمول بها، يتم إحالته للتحقيق وللهيئة التأديبية؛ لتحديد العقوبة المستحقة عليه، والتي قد تصل إلى الشطب من جدول نقابة الأطباء ما يترتب عليه منعه من ممارسة مهنة الطب.
طبيبة النساء والتوليد
كما شددت النقابة العامة للأطباء، على أن لائحة آداب المهنة، تؤكد ضرورة أن يكون الطبيب قدوة حسنة في المجتمع بالالتزام بالمبادئ والمثل العليا، أميناً على حقوق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية الواجبة، منزهاً عن الاستغلال بجميع صوره لمرضاه أو زملائه أو تلاميذه، وأن يراعى الأمانة والدقة في جميع تصرفاته وأن يلتزم السلوك القويم وأن يحافظ على كرامته وكرامة المهنة مما يشينها وفقاً لما ورد في قسم الأطباء وفى لائحة آداب المهنة.
قضية حمل فتاة
وأثارت الطبيبة وسام شعيب جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها التي أدلت بها في مقطع فيديو نشرته عبر “فيس بوك” منذ ستة أيام. في الفيديو، تحدثت الطبيبة عن قضية حمل فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً بدون زواج، وتطرقت إلى انتشار ولادة أطفال مجهولي النسب في المجتمع.
أشارت “شعيب” إلى أن ظاهرة الأطفال مجهولي النسب تزايدت نتيجة ضعف التربية الأسرية، وأنها ترى يومياً حالات لأطفال من علاقات محرمة أو غير شرعية.
ووصفت شعور الآباء الذين لديهم بنات وكأنهم يعيشون في قلق مستمر خشية أن تجلب لهم بناتهم “العار”. ودعت إلى تنفيذ “الرجم” كعقوبة علنية في الميادين لمنع انتشار هذه الحالات، مما أثار موجة واسعة من الغضب والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون تصريحاتها انتهاكاً لخصوصية المرضى وتهديداً للقيم الأخلاقية والمهنية.