هل نشهد بداية حرب بين العصابات؟

هل نشهد بداية حرب بين العصابات؟

وقعت مأساة في منطقة مرفأ باير حيث قُتلت الشابة أنطونيا لوبيز، البالغة من العمر 19 عامًا، برصاص مسلحين خلال شجار عنيف خارج أحد المحلات الشهيرة في مدينة مولفيتا. 

الحادث أسفر أيضًا عن إصابة ثلاثة أشخاص، أحدهم في حالة خطيرة، وتم نقلهم إلى مستشفى بوليكلينيكو في باري.

الجدير بالذكر أن الشابة القتيلة هي ابنة أخت إيفان لوبيز، الذي قُتل في هجوم مسلح في باري في سبتمبر 2021. وقد تم تكليف النيابة العامة لمكافحة المافيا في باري بالتحقيق في الحادث، نظراً للاشتباه في تورط أفراد من عصابة مافيوية، حيث أصيب أيضًا يوجينيو باليرميتي، الذي يُعتبر زعيمًا صاعدًا في عائلة باليرميتي الإجرامية.

وفقًا للتقارير المحلية، اندلعت إطلاق النار نتيجة شجار كبير بين مجموعتين من الشباب، مما أثار الفوضى في المكان الذي كان مزدحمًا بالزوار. وقد تم التعرف على القتيلة، التي أصيبت برصاصة قاتلة، حيث دخلت الرصاصة من تحت الترقوة واستقرت في منطقة العنق، مما جعل محاولات إنقاذها غير مجدية.

تدخل عمدة مدينة مولفيتا، تومماسو مينيرفيني، معبرًا عن صدمته من الحادث، حيث كتب على وسائل التواصل الاجتماعي: “لا يمكن أن تُقتل شخصيات شابة بهذه الطريقة”. وقد تم استجواب العديد من الشهود في الحادث، في محاولة للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذا العنف المتزايد.

تسليط الضوء على هذا الحادث يأتي في وقت حساس، حيث تواصل السلطات جهودها لمكافحة العنف بين العصابات في المنطقة، وسط مخاوف من تصاعد النزاعات بين العائلات الإجرامية.