أكد الدكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية الأسبق، أن نجاح قانون التصالح في وقف التعدي على الأراضي الزراعية يتوقف على عدة أمور، أبرزها الوعي لدى المواطنين بخطورة تبوير الأرض الزراعية، وتنفيذ القانون على المخالفين، ووجود بدائل.
وأضاف الدكتور رضا فرحات خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلًا: «المحليات تشهد إشكاليات كثيرة وخاصة المراقبة على المخالفات المخالفة، وخاصة في القرى والتي تكون قريبة من الأحوزة العمرانية».
التعدي على الأراضي الزراعية
وتابع الدكتور رضا فرحات: وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية تقوم بعمل حصر للأراضي الزراعية وتحديد للأحوزة العمرانية؛ حتى لا يتم التعدي على باقي القطع الزراعية.
واختتم قائلا: التصوير الجوي الآن يراقب كل بناء مخالف دون تصريح، ويتم مخاطبة الأجهزة المعنية وإزالة هذا البناء على الفور.
تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، متمثلة في الادارة المركزية لحماية الأراضي، ومديريات الزراعة والاصلاح الزراعي واستصلاح الاراضي في المحافظات المرور لمتابعة موقف حماية الرقعة الزراعية وإزالة التعديات فور حدوثها ومواجهتها بكل حزم مع المرور الدائم على الأحواض لرصد أي حالة تعدي وتنفيذ الإزالة في المهد قبل تفاقمها بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية، وإعادة الأرض إلى طبيعتها الزراعية.
الرقعة الزراعية
يأتي ذلك، تنفيذا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه مع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الحفاظ على الرقعة الزراعية وإزالة التعديات عليها في المهد.
وأكد حسام راشد رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي ان الإدارة قامت خلال هذا الأسبوع بتنفيذ عدة حملات إزالة على التعديات في بعض محافظات الجمهورية بالإضافة إلى المرور اليومى وكذلك تلقى شكاوى المواطنين بشأن التعديات والتعامل السريع معها.
وأضاف “راشد” أن الوزير علاء فاروق يتابع على مدار الساعة ليلا ونهارا وخلال الاجازات مع قيادات الوزارة جهود منع التعديات والازالة الفورية وأشار إلى أنه يتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المخالفين.
وكان مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه الاخير مع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي شدد على تكثيف جهود منع التعدى على الأراضى الزراعية لأنها ثروة للأجيال القادمة وهي المصدر الرئيسى للغذاء